مرحبا بكم في الأمم المتحدة

إصلاح السلام

  • Over 5.200 IDPs are currently working as Community Policy Volunteers all over Darfur, all trained and equipped by UNAMID and UNDP, providing liaison between the local community and the police officers.
خلال أكثر من سبعين عاماً من تواجدها ونشأتها، تطورت عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بشكل كبير لكونها أداة للاستجابة الدولية للأزمات

أثبتت عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جدارتها في أن تكون أداة أساسية لحفظ السلام والأمن العالمي على مدار السنين، وتوضح عملياتنا الخمسة عشر لحفظ السلام حول العالم مجموعة كبيرة من الآليات، والاستراتيجيات، والموارد التي يستخدمها مسؤولي الأمم المتحدة لدعم السلام والأمن بالعالم.

إلا أنه في السنوات الأخيرة، نُشرت بعثاتنا لحفظ السلام في مجتمعات أكثر صعوبة وتعقيداً نظراً لزيادة الطلاب على عمليات حفظ السلام. ولم تستطيع عملياتنا الأساسية مواكبة هذه المتطلبات، وتم عرقلة هذه البعثات من خلال تسليم الخدمات البطيئة وعدم الاستجابة، والإدارة التفصيلية بواسطة الكيانات الحكومية، وافتقار الثقة بين الدول الأعضاء وفريق العمل، ونقص الموارد، والتنفيذ غير الفعال للبعثات ونقص الشفافية والمسائلة.

العمل من أجل حفظ السلام (A4P)

إن حفظ السلام هو أحد أكثر الأدوات فعالية ومتاحة للأمم المتحدة لتعزيز وصون السلم والأمن الدوليين. غير أن عمليات حفظ السلام تواجه العديد من التحديات التي تقوض قدرتها على تنفيذ ولاياتها. فغالبًا ما تكون الحلول السياسية غائبة، ويبدو أن المهمات تفرض عدم التركيز على الأولويات. وتتسبب التهديدات المعقدة في بيئات عديدة في ارتفاع عدد الوفيات والإصابات التي لحقت بحفظة السلام ، وتفتقر البعثات أحيانا إلى الأفراد والمعدات لمواجهة هذه التهديدات. كما واجهت عمليات حفظ السلام تحديات في تنفيذ ولايات الحماية والمساهمة في سلام مستدام طويل الأمد وفي تحقيق التماسك مع الجهات الفاعلة الأخرى العاملة في نفس السياقات.

وللتصدي لهذه التحديات، أطلق الأمين العام نداء للعمل من أجل حفظ السلام (A4P) وتجديد الالتزام السياسي المتبادل بعمليات حفظ السلام. وقد دعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى الانضمام إليه في وضع مجموعة من المبادئ والالتزامات المتفق عليها بصورة متبادلة لإنشاء عمليات لحفظ السلام تتلاءم مع المستقبل ، بهدف التوصل إلى اتفاق رسمي بحلول نهاية عام 2018.

الإصلاح في 2017

اقترح الأمين العام انطونيو غوتيريس إجراء بعض الاصلاحات في هيكل عمليات حفظ السلام والأمن التابعة للأمم المتحدة، وذلك في هيكلة نظام إدارة الأمم المتحدة ونظام تطوير الأمم المتحدة.

حيث تضع رؤيته لإصلاح عمليات السلام السياسات في صميم أعمالنا. فهي لديها هدف شامل للحد من التقسيم للإنجاز الأفضل، وجعل ركيزة الأمن والسلام أكثر تماسكاً، وذكاء، وفعالية من خلال تحديد أولويات الوقاية، وإدامة السلام، وتنفيذ أجندة 2030.

وبدأت سلسلة من الاستعراضات الاستراتيجية لعمليات حفظ السلام الرئيسية والتي تركز على تقييم وجود شروط تنفيذ البعثات الناجحة، مع التوصية لمجلس الأمن بإجراء بعض التعديلات. وتشمل معلمات تقييم هذه الاستعراضات أهمية وصلاحية البعثات، والبيئة السياسية، وإرادة الأطراف الرئيسية، والميزة النسبية التي تتمتع بها عملياتنا في مقابل الميزة الإقليمية، والأمم المتحدة وشركاء الأمم المتحدة، وتكوين الدعم لهذه البعثات.

وستحدد هذه الاستعراضات أفكارًا لنهج عمليات حفظ السلام الجديدة والمعززة، والتي ستزيد من مشاركتنا وتعاوننا من أجل الوقاية من خلال الاستجابات المبكرة، بدلاً من مجرد التدخل بعد تفشي العنف.

فريق مستقل رفيع المستوى لعمليات حفظ السلام

أسس الأمين السابق بان كيمون لجنة مستقلة رفيعة المستوى بشأن عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة في 31 تشرين الأول/أكتوبر2014، لوضع تقييم شامل عن أوضاع عمليات السلام في الوقت الحالي، والاحتياجات المستقبلية لها. وأثناء اعلانه لهذا القرار، قال الأمين العام "أن العالم يتغير وينبغي أن تتغير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة معه حتى تكون أداة فعالة لا يمكن الاستغناء عنها في تعزيز السلام والأمن العالمي". ومع اقتراب الذكرى الخامسة عشر لإصدار تقرير الابراهيمي، شعر الأمين العام أنه من الضروري إعادة تقييم التوقعات المتطورة لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وكيف يمكن للمنظمة العمل تجاه رؤية مشتركة للمضي إلى الأمام.

وترأس الفريق المكون من 16 عضو السيد جوزيه راموس هورتا، من تيمور الشرقية، مع السيدة أميرة حق، من بنغلاديش، نائبة للرئيس، مما أدى إلى تكوين وجمع مجموعة كبيرة من الخبرات والتجارب.

ونظر الفريق في مجموعة واسعة من القضايا التي تواجه عمليات حفظ السلام، بما في ذلك التغييرات في طبيعة الصراعات، والتفويضات الناشئة، والمساعي الحميدة، وتحديات بناء السلام، والترتيبات الإدارية، والتخطيط، والشراكات، وحقوق الانسان وحماية المدنيين. ويشتمل الاستعراض على كلاً من عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والبعثات السياسية الخاصة، والتي يمكن الإشارة لهما معاً باسم "عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

وتلقى الأمين العام تقرير الفريق في 16 حزيران/يونيو 2015، وسيقوم الأمين العام بدراسة توصيات التقرير بعناية واحالتها إلى الجمعية العمومية ومجلس الأمن.

    آفاق جديدة

    ستبدأ عملية الآفاق الجديدة في 2009، لتتمكن من:

    • تقييم المعضلات السياسية والاستراتيجية الرئيسية التي تواجه عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم وخلال السنوات القادمة
    • إعادة تنشيط الحوار المستمر مع أصحاب المصلحة عن الحلول الممكنة للمشاركة الأفضل لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حتى تتمكن من تلبية المتطلبات الحالية أو المستقبلية.

    جدول أعمال الشراكة الجديد: رسم أفاق جديدة لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، هي وثيقة داخلية أعدت لتكون جزء من عملية "الأفاق الجديدة" لوضع جدول أعمال متطور لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتعكس هذه الوثيقة وجهات نظر إدارة عمليات حفظ السلام، وإدارة الدعم الميداني.

    وتدعم هذه الورقة، التي اصدرت للدول الأعضاء وشركاء حفظ السلام في تموز/يوليو 2009، الحوار النشط بهدف صياغة جدول أعمال لسياسة حفظ السلام يعكس رؤى كافة أًصحاب المصلحة وشركاء حفظ السلام على المستوى العالمي. وبناء على جهود حفظ السلام السابقة، تسلط هذه الورقة الضوء على الإنجازات التي تحققت في تحسين أداة حفظ السلام، كما حددت المعضلات المعلقة والجديدة التي تتطلب الانتباه من شركاء حفظ السلام.

    وقد تناول الأمين العام العناصر الرئيسية لهذه الرقة في تقريره المقدم للجنة الخاصة لعمليات حفظ السلام (A/64/573)، واطلع هؤلاء على المداولات الرسمية وغير الرسمية بين أعضاء شراكة حفظ السلام للمساعدة في بلورة رؤية مشتركة للمتطلبات لتعزيز حفظ السلام من أجل رفع قدرتها على دعم السلام والأمن العالم بفعالية أكثر.

    New Horizon Booklet Coverمبادرة الأفق الجديد: تقارير سير العمل

    منذ صدور وثيقة الأفق الجديد، اصدرت إدارة عمليات حفظ السلام وإدارة الدعم الميداني، تقارير سير عمل دورية تلخص النتائج الرئيسية لحوار حفظ السلام والجهود المبذولة في سياق عملية الأفق الجديد.

    وصدر أحدث تقرير لسير العمل، مبادرة الأفق الجديد: تقرير سير العمل رقم 2 في كانون الأول/ديسمبر 2011. وسلط هذا التقرير الضوء على التقدم في تنفيذ أولويات الاصلاح منذ اصدار تقرير مبادرة الأفق الجديد: تقرير سير العمل رقم 1 في تشرين الأول/أكتوبر 2010، والذي سلط الضوء على الجهود المستمرة في تحسين فعالية عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

    تقرير الإبراهيمي

    في آذار/مارس 2000، عيّن الأمين العام الفريق المعني بعمليات الأمم المتحدة للسلام لتقييم أوجه القصور في النظام القائم آنذاك وتقديم توصيات محددة وواقعية من أجل التغيير. وكان الفريق يتألف من أفراد ذوي خبرة في ميدان منع نشوب النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام.

    ودعت النتائج، المعروفة باسم"تقرير الإبراهيمي"، والذي يحمل اسم الأخضر الإبراهيمي رئيس الفريق، إلى ما يلي:

    • تجديد الالتزام السياسي من جانب الدول الأعضاء
    • إجراء تغيير مؤسسي ملموس
    • زيادة الدعم المالي.

    ولاحظ الفريق أنه لكي تكون عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام فعالة فلا بد من توفير الموارد اللازمة لها وتجهيزها على النحو السليم وأن تعمل بموجب ولايات واضحة ذات مصداقية وقابلة للتحقيق.

    اصلاح سياسة واستراتيجية حفظ السلام

    عقب تقديم تقرير الإبراهيمي، واصلت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة جهودها الرئيسية نحو الاصلاح، والتي تتضمن: