منذ عام 1948، خدم أكثر من مليون امرأة ورجل في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. فهي تحدث كل يوم فارقا ملموسا في حياة الملايين من أشد الناس ضعفا في العالم وتنقذ الأرواح كل يوم، ففي أماكن مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، ويحمي حفظة السلام التابعين لنا المدنيين من الهجمات العنيفة، ويدعمون إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية.
الأمين العام - 16 كانون الثاني/يناير 2018 "أشكر بلداننا المساهمة بقوات وبأفراد شرطة على سخائهم، ونُشيد بجميع الأفراد الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء واجبهم".
إن حفظ السلام هو قوة فريدة من نوعها للخير، حيث يعمل الأفراد العسكريون وأفراد الشرطة من أكثر من 120 دولة جنبَا إلى جنب مع الزملاء المدنيين. وإن حفظة السلام التابعين لنا يأتون من ثقافات متنوعة ويتكلمون لغات مختلفة ولكنهم يتشاركون في هدف مشترك وهو حماية المجتمعات الضعيفة وتقديم الدعم للبلدان التي تكافح من أجل الانتقال من الصراع إلى السلام.
ونطلب من قوات حفظ السلام وعائلاتهم تقديم تضحيات كبيرة. فانهم يعملون في خطر شخصي كبير وفي ظروف قاسية.
إن حفظ السلام هو شراكة عالمية، والتزام دولنا المساهمة بقوات من الجيش وبأفراد الشرطة التي تسمح بحفظ السلام. وتوضح الخريطة أدناه البلدان المساهمة ويمكنك معرفة المزيد من المعلومات، على سبيل المثال، المهام التي يتم نشرها في قسم البيانات لدينا.
مرّر فوق الخريطة لرؤية مربع الأدوات في الزاوية العلوية اليسرى.
كيفية استخدام الخريطة:
مرّر فوق الخريطة لرؤية مربع الأدوات في الزاوية العلوية اليسرى.
1. لعرض بلد معين انقر فوق رمز المكبّر في الأعلى واكتب اسم البلد ثم انقر فوق زر المربع المجاور لمربع البحث.
2. لتكبير أو تصغير الخريطة انقر +/-.
3. للرجوع إلى طريقة العرض الافتراضية انقر فوق رمز "المنزل" الذي يعد الأداة الثالثة في مربع الأدوات الرأسي.
4. لتحريك الخريطة أفقيًا لعرض المزيد من الخريطة انقر فوق أيقونة السهم الأخير في مربع الأدوات وحدد رمز التدوير (الثاني إلى اليسار) في القائمة.
تعرف على المساهمين
في الفترة التي سبقت الاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 29 أيار/مايو 2019، نسلط الضوء على بعض البلدان التي تساهم بقوات حفظ السلام بالزي الرسمي في عملياتنا.
الرائد أكاندال دي سوزا هو قائد وحدة بنن في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
يوضح في مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة أن إعداد هؤلاء الرجال والنساء لأنواع مختلفة من السيناريوهات يسمح لهم بالتفاعل بشكل أفضل مع المواقف التي قد يواجهونها.
يصرح أنه فخور جدًا بتواجده في مالي ليساعد دولة شقيقة تواجه صعوبات. وبالنسبة له، فإن أفضل طريقة لخدمة البشرية جمعاء هي الخدمة كأحد أفراد حفظ السلام.
المصدر الصوتي: أخبار الأمم المتحدة/فلورنس ويستيرغارد
مدة التسجيل الصوتي: 13'39 "
مصدر الصورة: أخبار الأمم المتحدة
خدمة الأمم المتحدة لحفظ السلام والتضحية: نتقدم بالشكر إلى كندا التي كانت من أوائل الدول التي ساهمت في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عندما شاركت في أول عملية حفظ سلام، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الأوسط (UNTSO) في عام 1954. ومنذ ذلك الحين، قدمت كندا أكثر من 125000 من الأفراد العسكريين والشرطة في العشرات من عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. نحن نتابع اثنين من حفظة السلام الكنديين المنتشرين في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO).
تقدم كندا اليوم 59 من الأفراد النظاميين، من بينهم 18 امرأة، إلى ست عمليات سلام تابعة للأمم المتحدة، مما يجعلها في المرتبة 69 من بين أكبر المساهمين. وأكبر مساهمة للأفراد من كندا هي ضمن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO)، حيث يخدم الآن 23 من رجالها ونساءها. كما تساهم كندا في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي؛ وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS)؛ وهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (UNTSO)؛ ومكتب الأمم المتحدة المتكامل في هايتي (BINUH)؛ وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص.
نشكر فيجي على مشاركتها في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام والتضحية
يُظهر جنود حفظ السلام الفيجيون مستوى عالٍ من الاحتراف والتفاني أينما خدموا. وتقدم جزيرة جنوب المحيط الهادئ حاليًا ما يقرب من 350 فردًا نظاميًا لسبع عمليات سلام تابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. وتساهم في أكبر انتشار لها بـأكثر من 160 من أفراد شرطة الأمم المتحدة في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). بالإضافة إلى ذلك، يخدم الجيش والشرطة الفيجيان ضمن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. وتشاركنا مفتشة شرطة الأمم المتحدة، أليسي سينيولي لالابالافو في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تجربتها في مساعدة أطفال جنوب السودان.
تحث كبيرة مستشاري الشرطة على متابعة عمليات حفظ السلام "بغض النظر عن الجنس"
مقابلة بودكاست مع رئيسة عنصر الشرطة في قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص ، ساتو كويفو ، تتأمل فيها تجربتها في الانضمام إلى بعثة سلام تابعة للأمم المتحدة.
هناك أكثر من 1000 من الأفراد النظاميين النيجريين يعملون حاليا في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومالي.
* قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، وبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتساهم المملكة المتحدة أيضا بأفراد في أربع عمليات سلام أخرى.