أذن مجلس الأمن أصلا، في قراره رقم 1244 المؤرخ في 10 حزيران/يونيو 1999، للأمين العام بأن ينشئ وجودا مدنيا دوليا في كوسوفو، هو بعثة الأمم المتحدة للإدارة الانتقالية في كوسوفو، بهدف توفير إدارة مؤقتة لكوسوفو يمكن في ظلها لشعب كوسوفو أن يحظى باستقلال ذاتي كبير القدر. وكانت مهمتها معقدة وواسعة النطاق لدرجة لم يسبق لها مثيل، فقد خوّل المجلس للبعثة السلطة على إقليم وشعب كوسوفو، بما في ذلك جميع السلطات التشريعية والتنفيذية وإدارة القضاء.
وأجري في وقت لاحق، إثر إعلان سلطات كوسوفو الاستقلال وبدء نفاذ الدستور الجديد في 15 حزيران/يونيو 2008، تعديلات كبيرة على مهام البعثة كي تركز في المقام الأول على تعزيز الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان في كوسوفو.