مرحبا بكم في الأمم المتحدة

ما هو دورنا؟

  • القوات الخاصة التابعة لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تجري تدريبا على الشد السريع لعمليات الطائرات في المستقبل.
عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام هي التمثيل الأكبر والأكثر وضوحًا للأمم المتحدة. فهي استثمار جماعي في السلام العالمي والأمن والاستقرار.

هذا الاستثمار له سجل حافل. فلأكثر من 70 عامًا، شكل حفظة السلام التابعين لنا فارقًا ملموسًا في حياة مئات الملايين من الناس الأكثر ضعفًا في العالم، كما لعبوا دورًا في تهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم، ومع ذلك، فإن العملية السياسية القابلة للاستمرار هي أمر ضروري لنجاح عملياتنا، فعمليات حفظ السلام تهدف إلى الدعم ولا تحل محل الجهود الوطنية للدول.

عمليات حفظ السلام سياسية بطبيعتها ويعتمد نجاحها على العمليات السياسية الفعالة والمُستدامة أو وجود أُفق حقيقي لعملية السلام. ولا يمكن أن تحل عمليات حفظ السلام محل الإرادة السياسية ورغبة جميع الأطراف في وضع حد للنزاع وحماية شعوبهم، كما أنها لا تحل محل مسؤوليات الدولة المُضيفة ذات السيادة.

مجلس الأمن له دور حيوي في ضمان هذا الالتزام والتعاون، مع تزويد البعثات بتفويض واضح وواقعي.

قوات حفظ السلام عليها حماية المدنيين، ومنع نشوب الصراعات، والحد من العنف، وتعزيز الأمن وتمكين السلطات الوطنية للاضطلاع بهذه المسؤوليات. وهذا يتطلب استراتيجية متماسكة للأمن وبناء السلام تدعم بدورها الاستراتيجية السياسية. تساعد عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام البلدان المضيفة لتصبح أكثر صمودًا تجاه الصراعات، ووضع الأساس اللازم لحفظ السلام طويل الأجل، وأكثر احتواءً عن طريق معالجة الأسباب الجذرية للصراع.

الشراكة القوية الفعالة بين الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول المساهمة بأفراد قوات حفظ السلام، مكنت 55 عملية حفظ السلام في العالم، على مر السنين، من استكمال مهامها بنجاح. هذه الشراكة هي أمر أساسي خلال مسيرة التطور، والسعي كل يوم لنُصبح أكثر نشاطًا، ولكي نتكيف مع البيئات المتقلبة التي نعمل فيها. عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ملتزمة أيضًا بالعمل بشكل أكثر ذكاءً وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، فضلاً عن غيرها من الابتكارات.

وكل هذا يسمح لقوات حفظ السلام بالتالي: