مرحبا بكم في الأمم المتحدة

اليوناميد تحتفل باليوم العالمي للأيدز

تصوير حامد عبد السلام، اليوناميد.

في يوم 1 ديسمبر 2019 احتفلت وحدة نقص فيروس المناعة البشرية/ الايدز باليوناميد باليوم العالمي للإيدز بمقر رئاسة البعثة بمدينة زالنجي في ولاية وسط دارفور تحت شعار " أهمية دور المجتمعات المحلية في تحسين حياة الأشخاص". وقد اشتمل الاحتفال الذي حضره كل من قائد قوات اليوناميد، الفريق ليونارد انقوندي ومفوض شرطة اليوناميد بالإنابة، الدكتور سلطان تيموري، إضافة إلى موظفي البعثة، على عروض مسرحية وثقافية.

وقد شارك حفظة السلام باليوناميد (مدنيون، عسكريون، شرطة) في مسيرة والوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى من فقدوا أرواحهم بسبب الإصابة بمرض الايدز. علاوة على ذلك، قام جميع المشاركين بإشعال الشموع في لفتة رمزية من التضامن لتقديم التحية للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية (الايدز(، إضافة إلى تقديم التحية لمن يقومون بتقديم الرعاية والدعم للمرضى.

وقد قرأ قائد قوات اليوناميد، الفريق ليونارد انقوندي، رسالة الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، بهذه المناسبة، حيث قال: "يتطلب القضاء على وباء الايدز بحلول عام 2030، كما تعهدنا في اهداف التنمية المستدامة، جهدا تعاونيا مستمراً". وأضاف السيد غوتيريش " قد بلغت اعداد المصابين رقماً قياسياً هو 38 مليون شخص ولكن الموارد المتاحة للتعامل مع الوباء انخفضت مليار دولار في العام الماضي. اننا نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى الاستفادة من دور المنظمات التي تقودها المجتمعات المحلية التي تناصر نظيراتها من المنظمات وتقدم الخدمات المتعلقة بالفيروس وتدافع عن حقوق الإنسان وتقدم الدعم ".

واكد السيد جوزيف قيرنال، رئيس وحدة فيروس نقص المناعة البشرية/ الايدز بالبعثة، على أن المجتمعات المحلية تشكل عاملا جوهريا في الاستجابة والتصدي الفعال لمرض الايدز وركيزة دعم هامة للبرامج الحكومية، إضافة إلى الحصول على تعاون المجتمع الدولي. ومضى السيد قيرنال قائلا: " كأعضاء في مجتمع حفظ السلام، فان العمل على الحد من إنتشار فيروس نقص المناعة البشرية وتعزيز ومناصرة مساعي القضاء على وباء الايدز بحلول العام 2030، يشكل جزءا لا يتجزأ من تفويضنا".

يجري الاحتفال باليوم العالمي للإيدز على نطاق العالم في الأول من ديسمبر من كل عام بهدف رفع الوعي وإحياء ذكرى من فقدوا ارواحهم والاحتفال بالانتصارات التي تحققت في هذا المجال، من قبيل فرص الوصول المتزايد إلى الخدمات العلاجية والوقائية.