تصوير دونالد أكوج، اليوناميد.
زالنجي، 31 ديسمبر 2020: في 31 ديسمبر، التقت نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد السيدة أنيتا كيكي غبيهو في مكتبها في زالنجي والي وسط دارفور السيد أديب عبد الرحمن يوسف لمناقشة القضايا ذات الصلة بالانسحاب التدريجي لليوناميد وخروجها.
واتفقا، خلال الاجتماع، على إنشاء خطوط ساخنة ونقاط اتصال من قبل الطرفين للتعامل بكفاءة وفي الوقت المناسب مع القضايا التي قد تعيق عملية الانسحاب السلس للبعثة وخروجها بالكامل بحلول 30 يونيو 2021 على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي الأخير ( UNSCR) 2559
ناقشا كذلك القضايا المتعلقة بتسليم بعض أصول الأمم المتحدة بشكل سلمي إلى الحكومة نيابة عن المستخدمين النهائيين المدنيين.
وقال السيٍّد يوسف: "سنقوم بتهيئة شعبنا ليكون تسليم الأصول بشكل سلمي. ثمجعلهم يعلمون بأنها ستكون من أجل استخدامهم وفائدتهم".
من جانيها، قالت نائب الممثل الخاص المشترك: "كانت الأمم المتحدة موجودة في السودان قبل اليوناميد وكانت الأمم المتحدة موجودة في السودان مع اليوناميد وستظل الأمم المتحدة موجودة في السودان بعد اليوناميد".
كانت السيدة غبيهو تشير إلى استمرار وجود فريق الأمم المتحدة القطري والبعثة السياسية الجديدة القادمة المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس).
قرر مجلس الأمن، الأسبوع الفائت، إنهاء تفويض اليوناميد بحلول 31 ديسمبر 2020 بعد 13 عاماً من العمل في دارفور. ولكن مُنحت البعثة ستة أشهر اعتباراً من 1 يناير 2021 للانسحاب التدريجي والخروج.
تم نشر البعثة في العام 2007 في اعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2003 حيث قاتلت حركات متمردة محلية ضد الحكومة الاتحادية في الخرطوم بدعوى التهميش.