مرحبا بكم في الأمم المتحدة

اعلان المناطق المسجَّلة في محلية كلبس بولاية غرب دارفور خالية من مخلفات الحرب المتفجرة

تصوير منتصر شرف الدين ، اليوناميد.

أعلنت اليوناميد وحكومة السودان في 10 ديسمبر 2018 رسمياً خلو المناطق المسجِّلة في محلية كلبس بولاية غرب دارفور من مخلفات الحرب المتفجرة والذخائر غير المنفجرة.

جاء الاعلان عقب التنفيذ الناجح لمشروعٍ تطهير الارض من مخلفات الحرب المتفجرة والذخائر غير المنفجرة تمشياً مع تفويض اليوناميد في مجال حماية المدنيين وهو المشروع الثالث من نوعه، مع مشروعين آخرين تم تنفيذهما في محليتي فوربرنقا وكرينك أيضاً بولاية غرب دارفور.

وللإحتفال بهذا الانجاز، نظَّم مكتب اليوناميد للتخلص من الذخائر والمركز القومي للأعمال المتعلقة بالالغام احتفالاً وأطلقا مسحاً تجريبياً لضمان ابقاء هذه المناطق خالية من بقايا الحرب المتفجرة والذخائر غير المنفجرة. حضر الاحتفال الالاف من المواطنين من جميع انحاء محلية كلبس ورحبوا باطلاق المسح التجريبي.

في معرض كلمتها امام الحضور، قالت السيدة انيتا كيكي غبيهو، نائب الممثل الخاص المشترك باليوناميد "نحن في غاية السعادة بأن نحتفل بانجاز هام وتاريخي وهو اعلان خلو محلية كلبس من مخلفات الحرب المتفجرة والذخائر غير المنفجرة المعروفة". ووصفت المشروع بأنَّه نموذج للتعاون بين الحكومة والبعثة واضافت: "من خلال الشراكة بين المركز القومي للأعمال المتعلقة بالالغام ومكتب اليوناميد للتخلص من الذخائر، عالجت محلية كلبس خطر الموت والاصابة من الذخائر غير المنفجرة".

من جانبه، شكر والي ولاية غرب دارفور، السيِّد حسين حمد، اليوناميد على دورها في انجاح المشروع الذي ساهم في تحقيق السلام في المنطقة على المدى البعيد. وقال السيِّد حمد في السياق نفسه: "لقد مهَّد تطهير المنطقة الطريق أمام تنفيذ مشاريع التنمية تمشياً مع عملية الانتقال الجارية من العون الانساني إلى التنمية في دارفور".

وأكِّد السيِّد حمد التزام الحكومة بالاستمرار في انشطة تعريف المجتمعات ورفع الوعي بمخاطر وآثار مخلفات الحرب المتفجرة، وأضاف أن الحكومة ستستمر في برنامج جمع السلاح  في إطار جهود تعزيز السلام والامن. وقد دعم هذا التوجه الفريق جمال محمد من وزارة الدفاع حيث أعرب عن التزام الحكومة في جعل السودان خالياً من مخلفات الحرب المتفجرة انسجاماً مع معاهدة أوتاوا.

وسلَّط مدير برنامج مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد، السيِّد / جيفري ماكميردو، الضوء على جهود مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد والمركز القومي للأعمال المتعلقة بالالغام في توعية المجتمعات بمخاطر مخلفات الحرب المتفجرة وقال: "أفضل وسيلة لوضع حد لحالات الموت هي العمل مع المجتمع للعثور على جميع مخلفات الحرب غير المنفجرة المعروفة وتدميرها، وهذا ما تم تحقيقه في محلية كلبس".

وأضاف السيِّد ماكميردو أنَّ الفريق المشترك من مكتب التخلص من الذخائر باليوناميد والمركز القومي للأعمال المتعلقة بالالغام أجرى تقييماً شمل 139 قرية في محلية كلبس حيث تم العثور على 478 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة و220 قطعة من ذخائر الاسلحة الصغيرة وتدميرها.