معرض صور: الحرب والسلام في ليبيريا

حفل الافتتاح في 26 أكتوبر (18:00) مع كلمة أمينة ج. محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.

وقد حاصرت قوات الديكتاتور الليبيري تشارلز تايلور المصور كريس في مونروفيا في صيف 2003، ولكنه تحدى نيران المدفعيات والصواريخ لارسال صور الضحايا من النساء والأطفال إلى العالم بأكمله. فقد عرضت هذه الصور على الصفحات الأولى في جميع أنحاء العالم وأثارت غضباً كبيراً لوجود حرب وحشية ضحاياها من السلميين.

وقدم تيم هيثرينجتون، الذي كان جزء من متمردي جبهة الليبراليين في نفس التوقيت، وثائق تدل على قيام المتمردين بقصف المدنيين، حتى قام تشارلز تايلور الذي لا يعرف الرحمة باعتبار هذا الأمر تهديد وارسل فرق اغتيال لقتل المصور الصحفي. واستطاع تيم الفرار بصعوبة، وذلك للعودة فقط والعيش في ليبيريا بعد الصراع. وأصدر كتابه المثير، الحكاية الطويلة لحظة بلحظة: الرواية الأخرى لليبيريا، هو الكتاب الرسمي الذي يروي قصة حروب ليبيريا.

فقد قام هذا المصوران بتنبيه العالم بكارثة ليبيريا الانسانية ومساعدتهم في بناء زخم ووعي دولي نتج عنه نشر قوات حفظ السلام للأمم المتحدة، والتي تسببت بدورها في إنهاء هذه الحرب، ومهدت الطريق لإجراء انتخابات ديموقراطية وإنشاء قصة نجاح دائمة لشعوب غرب أفريقيا والمنطقة الإقليمية. وانهت الأمم المتحدة بعثتها في ليبيريا العام الماضي – وهي الأخيرة من ثلاثة عمليات ناجحة في منطقة حوض مانو – تاركة الدولة في وضع لا يزال هش ولكن مع فرصة للدفاع عن السلام والتنمية.

بعض صور هذا المعرض لم تعرض من قبل، وهي تحية لهؤلاء الصحفيين والمدنيين الليبراليين الذين احتجوا بقوة وطالبوا بإنهاء هذه الصراعات.

وعام 2011، تعهد تيم وكريس وأصدقائهم وزملائهم بتوثيق الحقيقة، وقتلوا بنار المدفعية في مصراته، ليبيا.

وبالتعاون مع: ماجنام للتصوير، وجيتي ايمدج، وإدارة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، ومؤسسة الأمم المتحدة والمراسلين فقد تم تعليمهم كيفية انقاذ أرواح زملائهم.

برعاية مايكل كامبر، وسينثيا ريفيرا.

معلومات المعرض:

مركز برونكس للأفلام الوثائقية – ملحق سانت ماري 364 اي، شارع 151، برونكس

الدخول مجانا

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة: https://www.bronxdoc.org/exhibits/war-and-peace-in-liberia/detail