في هذا اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، نعرب عن تقديرنا لعدد يتجاوز 000 113 من أصحاب "الخوذ الزرق" وشرطة الأمم المتحدة والموظفين المدنيين المنتشرين في 16 بعثة. […] وتمثل جهودهم المبذولة باسم المجتمع الدولي واحداً من أبرز التعبيرات الملموسة عن التصميم المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة على "إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب". — الأمين العام للأمم المتحدة
لأكثر من 70 عامًا، أثبت برنامج الأمم المتحدة لحفظ السلام أنه أداة مشروعة وموثوقة وفعالة في تسهيل الانتقال من الصراع إلى السلام. وقبل خمسة عشر عاماً، كان لدى الأمم المتحدة أقل من 40 ألفا من الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة. واليوم ، يعمل أكثر من 105 الاف من الأفراد النظاميين من 124 بلدا من البلدان المساهمة بقوات وبأفراد شرطة تحت علم الأمم المتحدة، إلى جانب 18 ألفَا من الموظفين المدنيين الدوليين والوطنيين ومتطوعي الأمم المتحدة، وهم يخاطرون بشجاعة بحياتهم من أجل تحقيق الاستقرار لبعض السكان الأكثر ضعفاً في العالم.