الفاشر، 21 يونيو 2018- تٌعرب بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد) عن قلقها إزاء القتال بين قوات الحكومة السودانية وعناصر حركة جيش تحرير السودان/ فصيل عبد الواحد في شرق جبل مرة بجنوب دارفور.
تسبب إرتفاع وتيرة القتال هذا الشهر في حرق قرى في شرق جبل مرة ما نتج عنه آثاراً إنسانية وخيمة ونزوح جديد وسط المدنيين.
أٌعيقت محاولات اليوناميد للتحقق من الوضع ميدانياً حيث لم تسمح قوات الحكومة السودانية لأفراد البعثة من الوصول الى مناطق القتال.
ودعا الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو الى وقف فوري للعدائيات ووصول دون عوائق من البعثة للسكان المدنيين المتأثرين. وقال:" إستمرار القتال أمرٌ مؤسف ويجب أن يتوقف في الحال، فيما يجب منح الوصل دون عراقيل لتمكين الوكالات العاملة في المجال الإنساني من الوصول الى المتأثرين وتقديم المساعدات الضرورية للمحتاجين إليها."
وأشارت تقارير محلية الى أن القتال أدى الى لجوء نحو 900 شخص الى مدرسة بمدينة قولو.
تعمل اليوناميد مع فريق الأمم المتحدة القطري على ترتيبات لتوفير الماء والغذاء إضافة الى المواد غير الغذائية للنازحين.