مرحبا بكم في الأمم المتحدة

إنعقاد إجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة الـ14 في الخرطوم

 الخرطوم ،9 ديسمبر2018- عقدت لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور اجتماعها الرابع عشر اليوم بالخرطوم، السودان. وناقشت التقدم المحرز والتحديات التي واجهت تنفيذ الوثيقة منذ اجتماعها الأخير في يوم 11يوليو والذي عقد بالدوحة.

ترأس الإجتماع سعادة الدكتور مطلق القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الارهاب والوساطة في تسوية المنازعات بدولة قطر، وإستضافه الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد وكبير الوسطاء، السفير/جيريمايا كينغسلي مامابولو. ومثل حكومة السودان السيد أمين حسن عمر، المبعوث الرئاسي للمباحثات والاتصالات الدبلوماسية والسيد مجدي خلف الله، رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، كما مثل حزب التحريروالعدالة القومي السيد/ التجاني سيسي وحزب التحريروالعدالة السيد بحر ادريس أبو قردة وحركة العدل والمساواة/ السودان السيد بخيت عبد الله عبد الكريم وحركة تحرير السودان/ الثورة الثانية السيد أبوالقاسم إمام الحاج. كما حضر ممثلو كل من الاتحاد الاوروبي وكندا وتشاد والصين وفرنسا واليابان وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لالمانيا كمراقب  .

وناقش الاجتماع عملية السلام والتنمية في دارفور، نزع السلاح والتسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين، جمع السلاح، الحوار و التشاور الدارفوري الداخلي، العودة الطوعية للنازحين بالإضافة الى قضايا أخرى.

أثناء الإجتماع، رحب المشاركون بإتفاق ما قبل التفاوض بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة – جبريل إبراهيم  وتحرير السودان- مني مناوي في برلين واعربوا عن أملهم في أن يؤدي ذلك الى مفاوضات موضوعية تٌفضي الى إتفاق لوقف الأعمال العدائية بين الطرفين وإستئناف المفاوضات في الدوحة الشهر المقبل. كما دعو الى بذل المزيد من الجهد المكثف لتيسيرعودة النازحين طوعياً الى مناطقهم الأصلية بالإضافة الى دمج المقاتلين السابقين. وفي ظل التقليص الراهن لبعثة اليوناميد، كان هنالك إجماع حول ضرورة تنسيق أوثق بين كل من اليوناميد ومكتب متابعة سلام دارفور والحركات الموقعة إضافة الى الشركاء الاخرين المشاركين في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

كما دعا أعضاء لجنة التنفيذ والمتابعة – بمن فيهم ممثلو المجتمع الدولي – دعو قائد حركة تحرير السودان- عبد الواحد مرة أخرى أن يأتي الى طاولة المفاوضات وأن ينضم الى عملية السلام.

ولدى مخاطبته الإجتماع، جدد المبعوث القحطاني تعهد بلاده الذي لايتزعزع بمواصلة دعمها لاتفاقية الدوحة للسلام في دارفورقائلاً:" إنني اغتنم هذه الفرصة لاحث المانحين على المساعدة في عملية عودة النازحين الى مناطقهم الأصلية. ونحن الان في حاجة ملحة لتنفيذ مشاريع تنموية في دارفور لان هدفنا الأسمى هو تحقيق الأمن والسلام في الإقليم ".

وبالمثل، جدد الممثل الخاص المشترك، مامابولو إلتزام اليوناميد بمواصلة دعم تنفيذ البنود المتبقية من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور؛ وذلك في معرض تقديمه لتقرير سكرتارية لجنة التنفيذ والمتابعة حيث قال " ستواصل اليوناميد العمل مع أعضاء اللجنة من اجل التوصل الى سلام شامل ودائم في كافة أرجاء دارفور".