مرحبا بكم في الأمم المتحدة

مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة تنظم ورشة عمل تدريبية حول "العون القانوني وحقوق الإنسان" في جنوب دارفور

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

 

نظَّمت مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بالتعاون مع المنظمة السودانية لتنمية المرأة ورشة عمل تدريبية استمرت ليومين حول "العون القانوني وحقوق الانسان" للمساعدين القانونيين والإدارة الأهلية من معسكرات النازحين في نيالا بجنوب دارفور.

 

حضر الورشة التي نُظِّمت يومي 16 و17 يوليو 2019 ممثلو النازحين من معسكري السلام والسريف في نيالا بهدف بناء قدرات المشاركين في المجالات ذات الصلة بالعون القانوني وحقوق الانسان.

 

في حديثة في حفل الختام، أعرب السيِّد زاهر الإسلام نيابة عن مكتب حقوق الانسان التابع لمكاتب التنسيق الولائية واليوناميد بجنوب دارفور عن تقديره للتعاون مع المنظمة السودانية لتنمية المرأة، خاصة في رفع وعي المجتمع المحلي بقضايا حقوق الانسان. وهنأ المشاركين على صبرهم ومشاركتهم النشطة خلال جلسات يومي الورشة وحثهم على تبادل المعارف والمهارات التي اكتسبوها مع مجتمعاتهم المحلية.

 

وقال السيِّد زاهر الإسلام: "أدركنا أنَّ الناس بمعسكرات النازحين مهتمون بالعمل من أجل مجتمعاتهم المحلية ومن أجل الآخرين، ولذلك قررنا تنظيم هذا التدريب لدعمكم ومساعدتكم لمساعدة مجتمعاتكم المحلية وفقاً لذلك"

 

وامتدح السيِّد عبد الله علي عباس رئيس نقابة المحامين بجنوب دارفور في كلمته اليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة السودانية لتنمية المرأة على تنظيمهم لهذه الورشة التدريبية المهمة لمجتمع النازحين وأعرب عن استعداد نقابة المحامين لتقديم المساعدة والدعم اللازمين للنازحين. وتعهد بمواصلة العمل مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتعزيز المعرفة وجوانب حقوق الانسان والعون القانوني في المجتمع. وقال: "تدريب المساعدين القانونيين في معسكرات النازحين من شأنه أن ييسر مهامهم ذات الصلة".

 

من جانبها شكرت السيِّدة ماجدة حسن علي، مديرة المنظمة السودانية لتنمية المرأة بجنوب دارفور، اليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والميسرين على توفير هذه الفرصة التعليمية لمجتمع النازحين وحثت المشاركين على ممارسة هذه المعرفة لخدمة مجتمعاتهم.

 

من ناحيته أعرب ممثل المشاركين، العمدة حسين إبراهيم أبكر، عن تقديره لليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة السودانية لتنمية المرأة وتعهد بمتابعة تنفيذ توصيات المشاركين ذات الصلة. وقال العمدة أبكر: "هنالك حاجة لتنظيم المزيد من ورش العمل لمجتمعاتنا من أجل مواصلة العمل معاً لتخفيف المعاناة عن كاهل الضعفاء، خاصة النساء والأطفال في معسكرات النازحين".