مرحبا بكم في الأمم المتحدة

اليوناميد تحتفل باليوم العالمي للإيدز

تصوير أمين إسماعيل، اليوناميد.

في 2 ديسمبر 2018، احتفلت اليوناميد باليوم العالمي للأيدز بالفاشر بشمال دارفور تحت شعار "أعرف حالتك". شمل الإحتفال الذي نظمته وحدة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز باليوناميد مسيرة وإضاءة للشموع ودراما وعروض ثقافية.

شارك في المسيرة حفظة السلام باليوناميد من الموظفين المدنيين وعناصر من الجيش والشرطة وقد وقف الجميع دقيقة صمت في ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم بسبب الإيدز. علاوة على ذلك، أضاء المشاركون الشموع في لفتة رمزية للتضامن وتحية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بالإضافة الى الذين يقومون برعايتهم.

 

قرأ قائد قوات اليوناميد، الفريق ليونارد أنغوندي، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، في المناسبة والتي قال فيها أنَّ الوصمة والتمييز يبقيان عائقاً أمام محاربة الوباء، خاصة وسط المجموعات السكانية الرئيسة.

وقال السيِّد غوتيرش "ما زال هنالك وقت لمزيد من اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية لتمكين المزيد من الناس من الوصول إلى العلاج وزيادة الموارد اللازمة لمنع حالات عدوى جديدة ووضع حد للوصمة. نحن بحاجة في هذا المنعطف الحرج لنأخذ الآن المنعطف الصحيح".

وأكدَّت السيِّدة نجوى محمَّد أحمد الموظفة بقسم فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز باليوناميد في إشارة إلى موضوع هذا العام علي أهمية إجراء فحص فيروس نقص المناعة البشرية كخطوة أولى للوقاية من الفيروس والقضاء عليه لاحقاً.

وقالت السيِّدة نجوى "هنالك فرد واحد بين كل أربع أشخاص متعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية لا يعرف حالته".

ووفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، كان هنالك أكثر من 77 مليون شخص في العالم مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية بحلول العام 2017 توفي منهم نحو 35 مليون شخص بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز عندما تم تشخيص المرض لديهم لأول مرة قبل 30 عاماً. يقدر عدد المصابين بالفيروس على مستوى العالم بنحو 36.9 مليون شخص في 2017.

تم إحراز تقدم كبير في تشخيص وعلاج الفيروس فيما نجحت جهود الوقاية في تجنيب الملايين من إصابات جديدة.

يتم الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للإيدز في الأول من شهر ديسمبر منذ العام 1988 حيث يعتبر هذا الإحتفال فرصة للناس في جميع أنحاء العالم لتوحيد صفوفهم في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية وإظهار الدعم للأشخاص المصابين بالفيروس وإحياء ذكرى الذين قضوا بسبب مرض مرتبط بالإيدز.