تصوير محمد المهدي، اليوناميد.
كجزء من تفويضها لحماية المدنيين، زار حفظة السلام باليوناميد في 11 يونيو 2019 موقع تجمع النازحين بسبانقا بمنطقة وسط جبل مرة الواقع على بعد 12 كيلومترا شمال شرق قاعدة العمليات المؤقتة في قولو لتقييم ظروف النازحين الجدد، بالإضافة الى الوضع الأمني العام بالمنطقة.
وأخبر شيخ النازحين، السيِّد آدم عبد اللطيف، خلال اللقاء مع حفظة السلام، أن مجموعة النازحين الجدد والذين أفادت التقارير عن فرارهم من قرى أرمو وفارديلو وتيرجي وكاركورا وأرونلا ودنقولا بمنطقة دايا بسبب الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وعناصر من جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد التي يزعم وقوعها في 1 يونيو 2019 أدت مؤخراً الى انضمام 400 أسرة نازحة كانت سجلتهم منظمة الهجرة الدولية في وقت سابق الى موقع تجمع النازحين. وأضاف الشيح كذلك أنَّ عدد النازحين الجدد الذين وصلوا الى موقع تجمع النازحين في سبانقا، بلغ 800 أسرة تقريباً.
ولاحظ حفظة السلام باليوناميد خلال سلسلة من الزيارات التي قاموا بها الى موقع تجمع النازحين بسبانقا بعض الشواغل ذات الصلة بالنازحين مثل الحاجة الملحة للغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والخدمات الصحية والمأوى، خاصة للنازحين الذين وصلوا حديثاً، وتم الإبلاغ عنه الى الوكالات الإنسانية المعنية لمزيد من النظر.
ومن المتوقع أن تزور منظمة الهجرة الدولية ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين موقع تجمع النازحين في سبانقا في 28 يونيو لتسجيل النازحين وتقييم الحاجة.
والجدير بالذكر ان القوات المسلحة السودانية طلبت من النازحين المسجلين في موقع تجمع النازحين في سبانقا الذين كانوا في السابق بمعسكر ثوراجو للنازحين بالقرب من دبا نايرة الواقعة على بعد 5 كيلومترات شمال معسكر التشغيل المؤقت، الانتقال من هناك لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة. جاء النازحون كذلك من قرى ثوراجو وغورمي ودنقولا وأمو وكورمي وداوري وهار وحلة داورا فرارا من مناطقهم بسبب القتال بين فصيلين من جيش تحرير السودان / جناح عبد الواحد ومبارك الدوك وصالح بورسا.
قبل نقلهم إلى موقع تجمع النازحين في سبانقا، زار حفظة السلام باليوناميد في 21 مايو 2019 منطقة تجمع النازحين في ثوراجو وقاموا بنصب (7) خيمة كبيرة في الموقع كدعم للنازحين الجدد في المنطقة، وهي خطوة كانت موضع تقدير من قبل مجتمع النازحين.